شعر توم بحزن غريب عند رؤية غولدي. لم يكن لديه أدنى فكرة أنها كانت ابنة عم ابنة الملك ألفا. غطى الخجل عينيه، لكن فات الأوان. كان داستن الآن رفيق غولدي الثاني.
لم تستقر عينا غولدي عليه لفترة طويلة قبل أن تنتقل إلى شارلوت. تعرف الاثنان على بعضهما البعض، وشعرت شارلوت بالحرج، وخفضت نظرتها. تمتمت قائلة: "ستخبر عنا. كان يجب أن أستمع إليك"، ولم يسمعها سوى توم.
كانوا معزولين عن البقية، والآن ندمت على عدم أ
















