"شيريدان وارنر أرسلتنا. قالت ألا نقتل أحداً"، قال زعيم المارقين بجدية، وهو ضعيف وبحاجة إلى النوم. "هذا كذب. شيلا لن تفعل شيئاً كهذا أبداً"، رد ألفا نيك، ونظراته تزداد قتامة وهو على استعداد لتمزيق زعيم المارقين إلى أشلاء لخلقه مثل هذه الكذبة. لابد أن شخصاً ما قد دفع له لتوريط شيلا. كانت نور ألفا نيك الساطع ولن تخفي أبداً مثل هذه النوايا السيئة. كان زعيم المارقين عاجزاً عن الكلام. كان يعلم بالفعل أن