حتى مايف، التي نادراً ما تفقد رباطة جأشها، شعرت بموجة غضب تغلي بداخلها.
"لماذا تأتي مساعدته دائماً بنتائج عكسية؟ هل اللطف مجرد خطأ؟" فكرت وهي تشعر بالإحباط يتأجج في عينيها.
كل ما شعرت به مايف هو لسعة على شفتيها. في اللحظة التي ابتعد فيها بايرون عن تلك القبلة المهينة، ارتفعت يدها، جاهزة بشكل غريزي لصفعه.
لكن بايرون أمسك بمعصمها دون عناء، وابتسامة ساخرة تعلو وجهه وهو يلتقي بنظرتها الغاضبة. "ماذا؟ هل
















