كان العجوز يحتسي قهوته ببطء شديد، ويبدو وكأنه يستمتع بالحياة أكثر من إدارته لكشك قراءة أوراق التاروت.
وجدت مايف الأمر غريبًا ولم تستطع منع نفسها من إلقاء نظرات خاطفة عليه عدة مرات.
لاحظ العجوز اهتمامها، ولم يكن لديه ما يفعله أفضل من ذلك، فلوّح لها بيده قائلاً: "مرحبًا أيتها الشابة. هل ترغبين في سحب بعض أوراق التاروت؟ يمكنني قراءة مستقبلك المهني، حياتك العاطفية—كل ما تحتاجينه. إذا لم تكن القراءة دق
















