تراڤيس:
في اللحظة التي استيقظت فيها في هذا المستشفى، علمت أنها هنا. رفيقتي. رائحتها وحدها ساعدت ذئبي على الشفاء. في كل مرة يُفتح الباب، كنت آمل أن تكون هي، قادمة للعثور عليّ، لكنها لم تكن كذلك. لم أستطع فهم سبب كون رائحتها قوية جدًا، لكنها لم تأتِ إليّ أبدًا.
إلى أن خرجت هي نفسها من غرفة في المستشفى. عندما صفقت بيديها للونا يارا، تساءلت عن الأمر، لكنها لم تتحدث بصوت عالٍ، فاعتقدت أنها خرساء. لا يه
















