"من أنت؟!" تراجعت نايلة إلى الوراء، وهي تبحث بعصبية عن شيء تدافع به عن نفسها، ووجهها يملأه الذعر والخوف.
ابتسم الرجل باستهزاء، بنبرة شهوانية. "أنا الرجل الذي سيجعلك تشعرين بالروعة."
بهذا، انقض عليها.
ضوء أحمر صغير يومض في زاوية الغرفة، يسجل كل ما كان يحدث.
بينما كان الرجل يهاجم نايلة، أرجحت مصباح طاولة نحو جبهته. صرخ من الألم، وشعر بسائل دافئ يتدفق من رأسه، وصفعها بقوة.
"عاهرة! تجرؤين على ضرب
















