في تلك الليلة، في مستشفى خاص في جايروديل، اقتحم ديلان المكان ومعه أكثر من مئة رجل يرتدون ملابس سوداء. ارتجف موظفو المستشفى والزوار خوفًا، متسائلين من الذي استحق غضب أشهر زعيم جريمة في ساوث سيتي.
ديلان، الذي عادة ما يظهر بشعر قصير وابتسامة ودودة، كان خاليًا من الابتسامات بشكل غريب. عندما خرج الطبيب من الجناح، أطفأ ديلان سيجارته وسأل: "كيف حال بوبي؟"
كان وجه الطبيب خطيرًا وهو يهز رأسه، قائلاً: "الأم
















