"لن أفعل ذلك." قالت ليلي، وقبضت يديها في قبضة، وأصابعها تغوص في راحتيها. توقف السيد مورغان في مكانه ونظر إليها بغضب.
"ماذا قلتِ للتو؟" ابتلعت ريقها، ترمش لتحافظ على الدموع من السقوط.
"قلت أنني لن أفعل ذلك."
في لحظة، التفّت يد السيد مورغان بإحكام حول عنقها، واتسعت عيناها وهي تكافح لالتقاط أنفاسها، تضرب يده بيأس، لكنه شدّ قبضته. "في السنوات الخمس التي قضيتها متزوجة منه، ما الذي كسبته هذه العائلة من
















