*سيفي*
بينما كنا ننظف، مرت توري عبر المطبخ. بدت وكأنها في طريقها إلى صالة الألعاب الرياضية، وتوقفت لتسأل: "هل يوجد أحد في صالة الألعاب الرياضية؟"
قلت: "لا، الجميع ذهب وانتهينا للتو." رأيتها تتجهم للحظة. نظرت إلى أندريه، الذي كان ينظر إلى الأسفل وكأنه خائف من النظر إليها مباشرة.
*إنها ليست ميدوسا يا أندريه*. ابتسمت لها، وهزت كتفي، وأشرت برأسي نحو أندريه. احمر وجهها قليلاً وتابعت طريقها. عندما كانت
















