*سيفي*
بعد أن انصرف الجميع بعد الظهيرة، التفت إليّ ميشا، ابتسامة عريضة تكاد تشق وجهه. كان ميشا الأصغر. الأخ الأصغر في المجموعة، لكنه بدا الآن وكأنه فاز بالجائزة الكبرى، وكان سينعم بكل لحظة فيها.
لم أستطع منع نفسي من الابتسامة له. "ما هي خطة بعد الظهر يا زعيم؟ أنت جليسة الأطفال، وما زلت بالكاد أجد طريقي في أرجاء المنزل بمفردي."
ضحك. "هل تعلمين أن أندريه استغرق أسبوعين ليتذكر مكان كل شيء عندما أتينا
















