*أدريك*
خرج ميشا. كان وجهه أحمر وعيناه دامعتين، لكنه بدا أفضل مما كان عليه منذ الحفل. رفعت حاجبي إليه. وضع يده على كتفي وقال: "إنها تطلبك."
سألته: "هل أنت بخير يا فتى؟"
أجاب: "أجل، يا رئيس. أفضل من بخير. لا أعرف كيف تفعلها، لكنها تعرف دائمًا ما الذي يجب أن تقوله."
وضعت يدي على كتفه بنظرة ذات مغزى. دخلت إلى الداخل لأجدها تتناول كوبًا من الماء في المطبخ. شربت نصفه وسلمت الكوب لي. أنهيته وأعدت ملأه،
















