للمرة الـ - لا أعرف كم عددها - استعدت وعيي بمد يدي نحو النور وتجاهل الظلام الذي يتخمر على بعد خطوات قليلة. إنه يناديني، يلوح لي في ضبابه الأسود، الدخاني، الكثيف. يغريني بالعودة والاستسلام للنوم. لكن شيئًا ما يقرض مؤخرة رأسي، مثل حكة، شعور داخلي يشبه الحاسة السادسة تقريبًا، يخبرني أن أفتح عيني.
استيقظي، نورا.
هذا ما يقوله.
استيقظي. الآن!
وهكذا أرحب بالأضواء الساطعة. الألم المفاجئ خفف من حدة صداعي ا
















