"هَنْتَر، ما الذي يَحْدُث بِحَقّ الْجَحِيم؟" صَوْتِي يَكْسِرُ الصَّمْتَ، وَلَحْظَةَ أَنْ أَفْتَحَ فَمِي، تَنْطَلِقُ الْأَنْيَابُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ. أَفْوَاهُهُمُ الْمُتَهَدِّدَةُ، الْهَادِرَةُ، وَالثَّرْثَارَةُ. أَسْنَانُهُمْ بِحَجْمِ يَدِي بِأَكْمَلِهَا. تَنْفَتِحُ أَفْوَاهُهُمْ بِاتِّسَاعِ ثَلَاثَةِ أَضْعَافِ رَأْسِي. لَا تَبْدُو كُفُوفُهُمْ كَالْحَجْمِ الطَّبِيعِيِّ لِلْمُسْتَذْئِبِ الْعَادِيّ
















