من الآمن أن نقول إن هانتر ديثبون لم يأخذني إلى غرفة تعذيبه أو زنزانة، على الرغم من أنني متأكدة من أنه يمتلك واحدة. عندما أخرجني من غرفته الخاصة، ظننت أنني سأشهد العنف والوحشية، وحتى إراقة الدماء، ولكن المدهش أن الأمر لم يكن كذلك على الإطلاق.
في الواقع، أجرؤ على القول، إن منزله يشبه إلى حد ما منزلي في بلدتي. هناك أبواب من خشب الماهوجني تؤدي إلى فناء، وممرات طويلة وردهات تؤدي إلى عدة غرف، وحتى إلى ا
















