سرعان ما يخفت صوت الضحكات في أعماق الليل. حين أنظر إلى الوراء، أجد أن معظم المحتفلين قد رحلوا. لم يعد الأطفال يلعبون بطائراتهم الورقية. لا يوجد صغار يركضون حفاة الأقدام، يصرخون، يقهقهون، ويهذون بكلام فارغ عن إلهة القمر وأسطورتها. لا يوجد آباء يتحدثون، يتحاورون حول أطفالهم، يعبسون عندما يسخر أحدهم منهم، يؤنبون عندما يحاول أحدهم أن يكون مراوغًا، وينظرون إليهم بإعجاب في الوقت ذاته.
الطعام يكاد ينفد أ
















