رغم أن كاثرين كرهت الاعتراف بذلك، كانت عيناها تؤلمانها من النظر إلى شاشة الحاسوب. أغلقت الكمبيوتر المحمول وطلبت من الخادمة أن تحضر لها كمادة باردة لعيونها اللاذعة وجبينها النابض. عادت الخادمة بعد عدة دقائق ومعها منشفة مبللة بماء اللافندر، ووضعت كاثرين القماش البارد على عينيها وتمددت على الأريكة.
قالت الخادمة: "لديكِ ضيفة، يا سيدة بلير. ولكن سأخبرها بأنكِ مستريحة."
جلست كاثرين منتصبة، وانزلقت قطعة
















