وجهة نظر بيلي:
"هيا يا شباب،" أطلق المدرب صافرته، والأوردة في عنقه تنبض. رفع ذراعه ليمسح جبينه المتعرّق اللامع. "توقفوا عن التصرّف كفتيات، لفة أخرى."
تذمر أحد الأولاد في الفريق، مطالباً باستراحة. أقسم أن المدرب كان على وشك أن تنفجر فيه عروق عندما صرخ بـ "لا" على الفتى المسكين الذي بدا مستعداً للإغماء.
"انهض بحمقك يا كوناه واركض أكثر!" صرخ بوجهه الأحمر. ضحكت ميرا وكاترينا بجانبي، مشيرتين إلى مدى اح
















