دخل إيفان غرفة تُدعى "غرفة التحقيق الخاصة"، أو "غرفة المقابلات الخاصة" اختصارًا، وهو يجز على أسنانه بغضب وهو ينظر إلى الفتاة القبيحة والضعيفة التي بالكاد تتنفس أمامه.
كانت يدا الفتاة مربوطتين بقسوة بحبل معلق من السقف.
كانت ساقا الفتاة بالكاد تلامسان الأرض.
كان جسد الفتاة كله مليئًا بالكدمات من قمة رأسها حتى أخمص قدميها.
كان الشيء الوحيد الذي لا تزال الفتاة ترتديه هو حمالة صدرها وسروالها الداخلي.
ت
















