في غرفة مظلمة كالقبر تقع في الطرف الآخر من المدينة، كان يجلس نوح.
كان يتنفس بصعوبة.
كان خائفًا.
أدرك أن حياته لم تعد آمنة منذ اللحظة التي وافق فيها على خطة جاك.
تنهد بعمق.
كان متأكدًا أنها مسألة وقت فقط قبل أن يكتشفوا مكان اختبائه.
التقط هاتفًا محمولًا رخيصًا واتصل برقم زوجته الحامل.
ردت المرأة على الهاتف.
"مرحباً؟" تحدثت ببراءة في الهاتف. "من معي؟"
تدحرجت الدموع من عيني نوح. قد تكون هذه المرة الأ
















