في غرفة مظلمة، ويداه ممدودتان ومقيدتان إلى الحائط، كان جاكسون ماكاليستر، الشاب الوسيم والمشهور.
كان يتنفس بصعوبة.
لم يكن يرتدي سوى بنطاله، وكان مغطى بالدماء.
لم يكن لديه أي فكرة عن هوية هؤلاء الأشخاص، وكان يأمل في الهروب من هذا التعذيب والانتقام منهم أضعافًا مضاعفة.
كان يشعر بالعطش، وتحول لعابه إلى قوام سميك حقًا ولا يمكن ابتلاعه.
أمعن جاك النظر في الرجل الآمر وهو يقترب منه بابتسامة ماكرة على وجهه
















