**أزرق**
قام فريد بتقييد يديها وقدميها بالسرير، حتى لا تتمكن من الوصول إلى نفسها ولمسها. كان يتحسسها بين الحين والآخر بأصابعه، تاركًا إياها كلما كانت على وشك النشوة، ثم يعيد الكرة من جديد.
على الرغم من أن رؤيتها تتألم كانت تثيرني، إلا أنني شعرت بالأسف تجاهها، عالمًا بما تمر به.
"ليس عليك أن تصنع مثل هذا الوجه يا أخي. أنت من طرح هذه الفكرة!" اتهم فريد، وهو يضيق عينيه نحوي.
كانت بيلا تلهث على السرير
















