بعد حمامي الطويل، أدركت أنني لم آخذ معي شيئًا إلى الحمام. لم يكن هناك شيء في الغرفة سوى منشفة سوداء، بدت غريبة جدًا في الغرفة البيضاء. بدا الأمر وكأنهم نسوا تزيين حمامهم عندما قاموا بطلاء الغرفة.
لففت المنشفة حول جسدي وخرجت، منتعشة ومستعدة ليوم عمل. حاولت ألا أنظر إلى الأشياء الموجودة في الغرفة، وخاصة حزام الحصان، مع العلم أنهم سيطلبون مني الجلوس هناك يومًا ما.
أستطيع أن أقول إنهم كانوا ينتظرون فق
















