بيلا
حدقتُ في عينيه بينما تسارع نبض قلبي. كان يدق بقوة في صدري وأنا أنظر إلى عينيه الزرقاوين، اللتين بدتا وكأنهما فراغ لا قعر له. شعرتُ وكأنني أحدق في الهاوية، وهي تحاول أن تمتص روحي. تجمعت حرارة في أسفل معدتي. انقطع نفسي بينما كانت أفكار مختلفة تدور في ذهني.
حتى مع علمي أنهما ليسا بشريين، ما زلت أشعر بالحرارة والإثارة. قد يكون ذلك بسبب الألفة بيننا. جسدي يتذكر لمستهما ولا شيء أكثر.
"هل تدركين ما
















