بيت؟ سخرت من ذلك، ناظرة إليهما وكأنّهما قد جنّا. "بيتكم ليس بيتي."
أجاب فريد: "ليس بيتنا نحن أيضًا. أنتِ بيتنا، بيلا. أينما تذهبين، سنذهب نحن. لا يهمنا أين يكون ذلك. طالما أنتِ معنا. هذا كل ما يهم."
أردت أن أستهزئ بهما، وأن أدّعي أنهما لا يعرفان ما يقولانه، ولكن قبل أن أتمكن من فعل ذلك، أوقفتني صرخات من الخارج. لم تكن صرخة ألم، بل غضب.
تمتم فريد تحت أنفاسه وهو يلتفت لينظر إلى بلو: "تبًا. يبدو أنهم
















