فتحت الباب ودخلت، وأغلقته خلفي. تفجر العرق على جبيني وأنا أتوغل في الغرفة. كان الأخوان جالسين على السرير يراقبونني. ارتسمت على وجوههما قناع خال من التعابير، ينظران إلي بنظرات فارغة. لم يكن هناك طريقة لمعرفة ما يدور في أذهانهما في تلك اللحظة.
وقفت أمامهما وأنا أعبث بعصبية بعباءتي. طال الصمت، ولم ينبس أحدهما ببنت شفة. اتجهت عيناي نحو "بلو" قبل أن تنجرفا إلى "فريد". لم يدل الأخ الثرثار بأي ملاحظات سا
















