**فريد**
وقفنا خارج الباب لعدة دقائق، نحاول إيجاد طرق للدخول إلى مكتبها دون أن يبدو الأمر وكأننا نبحث عنها، ووجدناها. لا بد أن المدير قد تلقى معلومة من السيدة ذات النزيف الأنفي، لأننا رأيناه يركض نحونا، وعلى وجهه ابتسامة اعتذارية. كان يتصبب عرقاً، والتصق قميصه بجسده.
"أخبرتني إيميلدا أنها أنهت الجولة. هل نالت إعجابكم؟" ابتسم بخبث، وبدا وكأنه على وشك أن يمسح الأرض لإرضائنا، إذا أعطيناه الكلمة.
"إيم
















