لم يتحدثا عن المقابلة، وخفت أن أسألهما عنها. كنت ما أزال متألمة من الليلة الماضية ولم أرد أن يأمراني بتباعد ساقي مرة أخرى إذا أردت رؤيتهما في مكتبي.
غادرت منزلهما مبكراً لأستعد للعمل. لم يذكرا شيئاً عن المقابلة ولم أذكرهما بها، مفضلة تركهما يقرران ما يشاءان. لم يعرضا توصيلي إلى المنزل كما توقعت، مما عزز اعتقادي بأنهما لن يظهرا في مكان عملي.
ارتديت ملابسي للعمل في وقت أبكر لأنني عدت بحلول الساعة ال
















