بيلا
"كيف تسير الأمور معك في مهمتك؟" سأل المدير، قاطعًا الحديث مباشرة دون لف أو دوران. شبك أصابعه، ناظرًا إلى وجهي.
ابتلعت ريقي، ضاغطًا على أصابعي. شعرت بالرعب من نظرته المثبتة علي.
"... جيد."
"جيد؟" رفع حاجبًا. "ماذا توصلت إليه بشأنهم حتى الآن؟ متى ستجرين مقابلة معهم؟" كانت نبرته عادية، لكن قلبي المسكين ظن أنه يصرخ في وجهي.
ابتلعت ريقي. كان الأمر أشبه بالجلوس على مقعد ساخن. شعرت بجفاف في حلقي، وت
















