بيلا
كنتُ أتفقد ملاحظاتي عندما سمعت جرس الباب. شعرتُ بالحيرة، ومشيتُ نحوه، وقلبي يدق بعنف في صدري. لم أفهم سبب شعوري هكذا. قد يكون بسبب النظرات التي تلقيتها خلفي عندما دخلت مبناي قبل ساعة. شعرتُ وكأن شخصًا ما يراقبني، ولكن عندما استدرت، لم أرَ أحدًا. كان رجل الأمن هو الوحيد، ولم يكن ينظر إليّ. كان منشغلًا بهاتفه.
مشيتُ نحو الباب، وأنا ألوم نفسي على قراري بعدم تركيب ثقب للباب. سأضطر إلى الاعتناء بذ
















