"بعد تفكير آخر يا حبيبتي. أريد أن أراكِ تتمايلين مع بلو"، قاطعني فريد، مفاجئًا إياي بطلبه. لم أستطع سوى أن أحدق بصدمة بينما استدارت لتنظر إلي، وعيناها تتلألآن بالمرح.
ابتلعت ريقي، ناظرًا نحو فريد، الذي غمز لي، معربًا عن وعيه بما يفعله، ومعرفته التامة بما هو عليه.
بصعوبة، تساءلت عما إذا كنت سأتمكن من إبقاء يدي لنفسي بينما تلمسني. بدا الأمر مستحيلاً. تقريبًا كشيء لا يمكنني فعله.
لم أستطع سوى أن أشاه
















