لم تكن جوردين محرجة أو خجولة بشأن دفعها أو إهانتها لسيلفيا علنًا في وقت سابق، ولم تهتم بما يعتقده الأطفال الآخرون عنها.
ومع ذلك، بينما كانت سيليست تستعد للمغادرة، وجدت نفسها مترددة في تركها. "أمي…"
"نعم؟" عانقتها سيليست، بصوت دافئ. "ما الأمر؟"
"أريد أن…"
تذكرت جوردين فجأة كم مضى من الوقت منذ آخر مرة تناولت فيها إحدى وجبات سيليست المطبوخة في المنزل. جعلها هذا التفكير تشعر بوخز من الشوق.
ولكن قبل أن
















