وجهة نظر ألكسندر:
تركت إيميلي بمفردها بعد مغادرة بيتا جون وشريكته لحضور افتتاح المهرجان. أحاطت مجموعة من الشابات المستذئبات بإيميلي، وبدت منزعجة وهي تقف عالقة في المنتصف.
تقدمت إلى الأمام، بدافع الفضول لمعرفة ما يحدث.
"لا تفعل"، حذرني الشبح. "إيميلي تستطيع التعامل مع نفسها. لا تتدخل."
"إنها لا تزال رفيقتي"، جادلت. "وأنا بحاجة لحمايتها."
"حمايتها من ماذا؟" سأل الشبح. "من نفسها؟"
نفخت، وأدرت عيني، م
















