وصلت إلى المكتب للتو عندما رأت الشاب جالساً على الأريكة وقد وضع ساقاً فوق الأخرى، قبل أن تنتبه إلى باقة الورد الأحمر المذهلة على مكتبها. لم تعرف أكانت تضحك أم تبكي وهي ترى كل ذلك.
سألت أناستازيا بعجز: "أيها السيد الشاب نايجل، لماذا أنت هنا في الصباح الباكر؟"
سأل نايجل مع رفع حاجبيه: "جئت لأرى بيئة عملك. هذا المكتب صغير جداً. هل تريدين أن أطلب من ابن عمي تغييره لك؟"
أجابت: "لا، أنا أحب هذا المكان ك
















