"لا." عبست أناستازيا وهي تجيبه.
وهكذا، عاد إليوت إلى الأريكة وجلس، مراقبًا السيدة وهي تعد وجبة لهم ثلاثتهم في المطبخ. في تلك اللحظة، شعر بطريقة ما وكأن هناك طاقة في الشقة الصغيرة أزالت عنه تعبه وجعلته يشعر بالاسترخاء.
في غضون ساعة، أعدت أناستازيا دجاج الفطر المفضل لدى جاريد، والعديد من أطباق الخضار، وحساء الذرة المصنوع من مرق العظام. من ناحية أخرى، ظل إليوت جالسًا على الأريكة وهو يراقبها طوال تلك
















