"هل أنتِ بخير؟" سأل إليوت بصوت عميق.
بدأت الدوخة التي جعلت أناستازيا تتمايل على قدميها تتلاشى، ولكنها أدركت فجأة أن إليوت كان يمسك بها بين ذراعيه. تراجعت بسرعة لخلق مسافة بينهما، لكنها اصطدمت بالطاولة خلفها.
"آي!" صرخت. وفي اللحظة التالية، وجدت نفسها منجذبة مرة أخرى إلى حضن إليوت، على الرغم من أنها تملصت منه منذ لحظات.
عندما اصطدم وجهها بصدره العضلي، سمعت صوتًا مكتومًا تلاه ألم خفيف انتشر على عظام
















