"يا آنسة بيانكا، سيدي أرسل الطعام." وقفت الخادمة خارج غرفة بيانكا، فنظرت الأخيرة من مكتبها، وعيناها تشتعلان بالغضب.
إذن بعد أن أهانها وكاد أن يرفع يده عليها، تذكر أخيراً أن هناك فتاة، بيانكا، في حياته وعدها بكل حبه واهتمامه. سخرت بيانكا قبل أن تغمض عينيها.
لا تستطيع أن تنسى نظرة الاشمئزاز الصافية التي ألقاها كول عليها عندما علم أن والدها حاول قتل أثينا وإزاحتها من طريقه. لم تظن بيانكا قط أن أثينا
















