أخذت أثينا نفساً عميقاً قبل أن تحاول النهوض، وكانت على وشك وضع يدها بجانبها عندما ظهرت فجأة امرأة ترتدي ملابس سوداء أمامها مباشرة، فتراجعت أثينا إلى الوراء على عجل، غير مستعدة، وتتأوه من الألم بسبب الحركة المفاجئة.
قالت السيدة: "أنا آسفة يا آنسة أثينا. لم أقصد إخافتك. لقد كلفنا السيد صموئيل بالاهتمام بك وتلبية رغباتك واحتياجاتك". عبست أثينا حاجبيها.
سألت أثينا بصعوبة: "نحن؟". شعرت بحكة في حلقها وأ
















