"مـ- ماء. ماء. أ- أحتاج ماء،"
صدى صوت ناعم في الغرفة الصامتة، ورفع كولتون، الذي عُيّن لمراقبة أثينا بعين الصقر، نظره عن هاتفه نحو الفتاة.
استعادت أثينا أخيرًا بعض الوعي منذ أن استخدموا التركيبة عليها. لقد مرت ساعتان منذ أن قاموا بتخديرها، وقد حان الوقت لكي تعود إلى حواسها.
تنهد وهو ينظر إلى الفتاة. أي نوع من الأقدار ولدت به؟ بما أن كولتون كان مسؤولاً عن جمع كل المعلومات التي يمكن أن يجدها عن هذه ا
















