«أَزَوْجَانِ بِلَا حَيَاء؟»
هَذِهِ الكَلِمَاتُ الحَسَّاسَةُ مَسَّتْ نُقْطَةَ الضَّعْفِ لَدَى هَاكِت. اِسْتَشَاطَ غَضَبًا عَلَى الفَوْر. الْتَقَطَ كَأْسًا فَارِغًا مِنْ أَمَامِهِ وَرَمَاهُ عَلَى شِيرِي مِنْ خَلْفِهِ.
«آه!»
فِي الثَّانِيَةِ التَّالِيَةِ، صَرَخَتْ شِيرِي مُتَأَلِّمَةً.
أُصِيبَتْ شِيرِي فِي رَأْسِهَا مَرَّةً أُخْرَى. لَمْ يَكْتَفِ الأَمْرُ بِأَنْ نَزَفَتْ، بَلْ اِخْتَرَقَتْ شَظَايَا ا
















