الفصل الحادي عشر: دالزون
بمجرد أن أوقفت السيارة أمام البحر، ركضت ميلين نحو البحر بصرخة مدوية. ركضت كطفلة اشتاقت للبحر كثيراً. أملت رأسي، في حيرة من أمري إذا كان هذا هو القرار الصحيح الذي اتخذته. تنهدت، وأنا أتقدم ببطء نحو المكان الذي تتجه إليه. غمرت قدميها في الماء وتنفست بصوت عالٍ بعد أن أدركت أنه بارد.
أخذت قدماها تدق على الأرض بينما كانت تصرخ بسعادة.
هل كان هناك وقت كانت فيه حرة هكذا؟ هل سبق له
















