## الفصل السادس والخمسون: دالزون
عبس دنفر في وجهي بحدة ثم أشار إلى السائق بالتوقف. نظر إليّ وهو جالس في مقعد الراكب، وشعرت بالسيارة وهي تتوقف أمام أكبر مركز تجاري في المدينة. نظرت إلى دنفر في حيرة، وأملت رأسي نحوه.
ابتسم لي بوقاحة، وأومأ برأسه. كان من الواضح أنه يفكر في شيء غريب الآن.
تنهدت، مشيرة إليه بالتحدث، ففعل. قال بمرح:
"سمعت من سايروس أن ميلاين أغمي عليها في مكتبها. ألا يجب عليك، بصفتك زوج
















