## الفصل الثاني والثلاثون
### مايلين
مرة أخرى، وقفت كريستين أمامي بافتراضها أنها تستطيع تهديدي، في حين أنها لا شيء مقارنة بدالزون الذي يخيفني كما لو كان ذلك جزءًا من حياته اليومية. طحنت أسناني، ناظرة إلى المرأة أمامي بشفقة. لا بد أنها لا تملك شيئًا تفعله في حياتها لأنها كانت تركز عليّ بشدة.
نظرت إليها وابتسمت بخبث، "ألا تجدين نفسك مثيرة للشفقة، كريستين؟"
عبست بوجه مظلم، وبقيت في مكانها. كانت تعلم
















