## الفصل السابع والخمسون
**مايلين**
جلستُ في الشرفة، أتأمل الزهور التي ترقص مع الريح والأوراق التي تتساقط لنفس السبب. رمشتُ ببطء وسمعتُ باب الحمام يُفتح. كان دالزون. لم أكن أريده هنا، لكنه أصرّ على النوم هنا بحجة أنني وحيدة.
قال إنه لا يهتم. لكنه كان يربكني. ألقيتُ نظرة خاطفة عليه، وأنا أضم ركبتيّ، أشعر بالبرد يلامس وجنتيّ. على الرغم من البرد، كنتُ مرتاحة - شعرتُ ببرودة دافئة.
"جسدكِ ضعيف أمام الب
















