## الفصل 67: ميلين
لقد كذبت على دالزون. لم يكن الأمر يتعلق بـ "كاثرين"، بل بوالديّ. احتجت لمقابلتهما بسبب أمر هام. حسناً، إن أراد، فبإمكانه بسهولة تتبع مكاني، لذا لا داعي للقلق. فتحت الباب ووجدت أمي وأبي جالسين على الوسادة.
رمشت عينيّ.
منذ رأيتهما في المستشفى، شعرت وكأنهما يخفيان شيئاً عني.
عندما شعرت بوجودي، نهضت أمي من مقعدها وكانت على وشك معانقتي، لكنني تراجعت إلى الوراء. ارتجفت، نظرت إليّ واست
















