"وحينما رآني راسل أتعرض للهجوم عبر الإنترنت، أراد على الفور تطليقي لينأى بنفسه عن الأمر. ووبخني والداي على انحلالي الأخلاقي، نادمين على إنجابهما ابنة مثلي. لقد تخلى عني الجميع، ولا أعرف كيف أستمر بعد الآن!"
كانت تعابير وجه فيرونيكا تنم عن يأس مطلق وهي تنهي كلامها. دفنت وجهها بين يديها، وبكت بنحيب مؤلم بدا وكأنه يخرج من أعماق قلبها.
تأثر الصحفي بضائقتها، فواساها قائلاً: "لا تنزعجي هكذا يا آنسة ويب.
















