تجمدت ميغان في مكانها. أدركت فجأة ما قصدته فيوليت. رسمت ابتسامة بائسة، تبدو غريبة ومثيرة للشفقة.
مدت فيوليت يديها لتمسك ميغان وتواسيها بصمت. أرادت أن تمنحها الشجاعة.
عادت فيوليت إلى محكمة هيرسي.
استحمت وارتدت ثياب نومها. ثم سمعت صوت الباب يفتح في الخارج.
فكرت فيما حدث في الحانة تلك الليلة ورأت علبة الهدايا على السرير. ضمت شفتيها وسارت إلى الخارج وهي تحمل علبة الهدايا في يديها.
بمجرد أن علق باتريك
















