تألقت عينا فيوليت وهي تنظر إليه، لا متذللة ولا متغطرسة.
لاحظت على الفور أوراق النعناع على طاولة القهوة.
في هذه اللحظة، تذكرت مشهد ما بعد الظهر عندما كانت أقدام باتريك مغطاة بأغلفة الحلوى. لم تستطع منع نفسها من الضحك.
سمعت من كبير الخدم أن باتريك يحب أكل النعناع بأغلفتها ويستمتع بعملية فك الأغلفة.
على الرغم من أنها لم تعرف نوع هذه الهواية، إلا أنها شعرت أن هذا الرجل البارد كان لطيفًا بشكل غير مفهوم
















