كان ذلك في عيادة في المنطقة الجبلية.
نامت فيريان لأكثر من عشر ساعات واستيقظت بسبب الجوع.
عندما استيقظت، كانت عيناها تؤلمانها من الجدران البيضاء العاكسة من حولها.
حدقت بشرود في السقف الأبيض كالثلج وسألت دون وعي بصوت خافت: "أين أنا...؟"
'هل هذا هو الجنة؟ هل ماتت حقًا بهذه السرعة؟'
بين أنفاسها، استطاعت أن تشم رائحة أنفاس مألوفة لرجل بارد يحيط بها. ارتجفت عيناها النديتان، ونظرت إلى الأسفل. رأت رجلاً ي
