أرسلتُ إليها لأطلب لقائي.
ترددت في البداية، وهذا ليس من عادتها. لكن بعد لحظات، ظهرت. تبدو سعيدة بوجود بقع الدم على قميصي.
"أردتَ رؤيتي؟"
"كنت أفكر فيما قلتِ."
"أوه؟" رفعت رموشها نحوي. "هل أدركتَ أنها ليست المناسبة لك؟"
"لقد فكرت في الكثير من الأمور منذ عودتك."
أخذت أصابعها على الفور تداعب شعرها، تلف خصلة بينما تركز علي. "كنت أعرف ذلك، داين. كنت أعرف أنها لن تكون كافية لك. كنت أعرف أنك شعرت بالأسف
