تضيق عيناه وهو ينظر إليّ. "إريك يتحقق. عمن تتحدثين؟"
"نيكس." أتمتم. "في رأسي. مستذئبة." كنت حقًا أكافح لإخراج الكلمات، بين حديثها معي ومحاولتها إخباري بما أقول وأفكاري الخاصة، أصبحت الأمور مشوشة.
يمسك كتفيّ، وتنتقل عيناه بسرعة إلى قدميّ العاريتين ويتأوه. "كم من الوقت وأنتِ هنا؟"
"منتصف الليل." أهمس. كنت قد نظرت إلى الساعة قبل لحظات من اقتحام ديفون غرفتي.
أتشبث بألفا داين كالقرد وهو ينزلنا إلى
